انضم الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) لقائمة منتقدي البرتغالي جوزيه مورينيو مدرب تشيلسي حامل لقب الدوري الانجليزي الممتاز عقب تقارير أشارت إلى معاقبته لطبيبة الفريق ايفا كرانيرو عقب علاجها للاعب مصاب أثناء المباراة الافتتاحية للفريق هذا الموسم.
وقال جيري دفوراك كبير الأطباء في الفيفا إن المدربين لا يملكون الحق في تحديد حالات دخول الأطباء للملعب أو منعهم من علاج اللاعبين.
وتمحور الجدل حول انزعاج مورينيو من تصرف كرانيرو ومساعدها جون فيرن أخصائي العلاج الطبيعي لدخولهما الملعب لعلاج الجناح إيدن هازارد في الدقائق الأخيرة من مباراة الفريق في الجولة الأولى للدوري الانجليزي والتي انتهت بالتعادل 2-2 أمام سوانزي سيتي في ستامفورد بريدج السبت الماضي.
وجاء دخول الطاقم الطبي بعد طرد حارس المرمى تيبو كورتوا في الدقيقة 52، ليضطر تشيلسي للعب بتسعة لاعبين لفترة قصيرة بسبب عدم قدرة هازارد على الدخول للملعب عقب علاجه وذلك نتيجة استئناف اللعب.
ورغم إشارة الحكم وهازارد لها للدخول للملعب قال مورينيو عقب اللقاء انه كان على ثقة بأن: "إيدن لم يكن يعاني من مشكلة كبيرة، تعرض للسقوط وكان متعبا جدا فقط، لم أكن سعيدا بطاقمي الطبي، تصرفوا بشكل متسرع وساذج".
ولم يصدر تشيلسي تعليقا على الواقعة فيما تحدثت تقارير بريطانية عن معاقبة الطبيبة بمنعها من مرافقة الفريق داخل الملعب أو بحصص التدريب أو الوجود بفندق الفريق.
وأعرب كبير أطباء الفيفا عن دعمه لكرانيرو قائلا لشبكة "سكاي سبورتس" التلفزيونية: "فيما يتعلق بالجوانب والتشخيصات الطبية لا يحق للمدرب التدخل على الإطلاق، هذا قانون مهنتنا وواجبنا الأخلاقي يتمثل في الاعتناء بصحة اللاعبين، يجب أن ندافع عن موقف الطبيبة".
وتابع دفوراك: "لا أريد التدخل في شؤون النادي لكنني أدعم بوضوح ما فعله الطاقم الطبي، حين يُطلب منهم المساعدة يجب أن يدخلوا إلى الملعب".
وتعرض مورينيو لهجوم عنيف من أطباء ومسعفين قدموا الدعم لزميلتهم في المهنة وأصدرت رابطة أطباء أندية الدوري الانجليزي الممتاز بيانا بالأمس قالت فيه إن عدم وجود الطبيبة على مقاعد بدلاء الفريق سيكون "ظلما بينا" لأنها تقوم بمهام وظيفتها على أفضل ما يكون.
0 التعليقات:
إرسال تعليق